زكرى جميلة
زعموا ذات مرة ان طفلا غاله الموت فاعترى الوجد أمه
تذرف الدمع ليلها وتعانى فى خلال النهار آلام جمة
فرأت فى المنام حلما عجيبا موكبا حافلا:بنات وغلمة
كل طفل فى كفه مصباح ساطع الضوء كاشف للظلمة
ورأت طفلها يسير ولكن باكى العين فى ظلام ودهمة
فدعته(بنى مالك تمشى كاسف البال فى اكتئاب وغمة
قال (أمى: ما حيلتى وسراجى كلما هم ان يضىء بهمه
صابه من غزير دمعك صوب فانطفا نوره وعاد لظلمه
نظم طه السباعى باشا
.انا عارفة ان الكلام موثر اوى وان احنا فى عيد ولكن ما باليد حيلة قراتها من فترة طويلة وافتكرتها فا مقدرتش
على فاكرة ده والد الاستاذ يوسف السباعى بس اد ايه فنان وكلامه اكتر من رائع والتعبير موظف جدا وموثر بدون اسفاف على فكرة انا قراتها فى كتاب ليوسف السباعى وامعانا منه فى اعزاز والده نظم قصيدة تانية قريبة
ليلة العيد فى سناك وقفنا موكبا حافلا:بنات وغلمة
ننشد الأغاريد والقلوب خفاق فى حنايا الصدور أفراح جمة
كل طفل فى كفه مصباح ساطع الضوء كاشف للظلمة
اه !أمى! ما حيلتى وسراجى كل ما هم ان يضىء بهمه
صابه من غزير دمعك صوب فانطفا نوره وعاد لظلمه
صابه من غزير دمعك صوب فانطفا نوره وعاد لظلمه