Monday, April 30, 2007

مسافر بلا جواد

البدايه
كانت طفلة صغيرة تحلم وتحلم
تلعب بالطيارة الورق وتطير وتسبح عيونها خلفها فى الفضاء
وكأن بينها وبين السماء حديث طويل يحمله الفضاء ويتناقله بانغام خاصة
تعزف على اوتار من السحر والرومانسية والخيال
تنام وتسيقظ على نور الشمس وما احله نور يبعث على الحياة والدفء
وكبرت وكبرت

وظهر هو فى حياتها وظلت تحبه وتحلم
وتتعلق عيونها بالفضاء وازداد عليها نور القمر
وما احله من نور وما احلى ضياءه من ضياء
ووعدها بالذهاب لاهلها والزواج منها
واشترت فستان زفافها وهى فى منتهى السعادة والفرح
وفى طريق عودتها رفعت عيونها للفضاء كان وقت الغروب
واذ فجاءة تظهر سيارة مسرعة وتصدمها
وتسرق فرحتها ويقع الفستان الابيض على الارض
ويظهر الالم على ملامح وجهها ولكن فجاءة تصفو ملامحها وتعود الابتسامة لوجهها
وتتعلق عيونها بالفضاء وتفيض روحها للرفيق الاعلى
وهنا فقط تسبح روحها فى الفضاء

3 Comments:

Blogger شيمـــــاء said...

موتيها يا ظالمة
ليه الكابة دى بس

3:55 PM  
Blogger Amany said...

يا بنتى الموت علينا حق


هو انتى عندك حق بس هى كانت حالمة ورمانسية وانتى عارفة الجواز بينزل الناس لارض الواقع فخفت عليها


وقلت الطيب احسن

1:49 PM  
Blogger ody911 said...

قصة رائعة

بس للأسف إنتى نفس\ك تكونى بطلتها


أنا عن نفسى ألفت واحدة كدة برضوا


وكان نفسى أبقى بطلها

مش عارف لية


تعرفى إنتى


عادى بقة
أودى

4:57 PM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home