Wednesday, October 25, 2006

زكرى جميلة

زعموا ذات مرة ان طفلا غاله الموت فاعترى الوجد أمه
تذرف الدمع ليلها وتعانى فى خلال النهار آلام جمة
فرأت فى المنام حلما عجيبا موكبا حافلا:بنات وغلمة
كل طفل فى كفه مصباح ساطع الضوء كاشف للظلمة
ورأت طفلها يسير ولكن باكى العين فى ظلام ودهمة
فدعته(بنى مالك تمشى كاسف البال فى اكتئاب وغمة
قال (أمى: ما حيلتى وسراجى كلما هم ان يضىء بهمه
صابه من غزير دمعك صوب فانطفا نوره وعاد لظلمه
نظم طه السباعى باشا
.انا عارفة ان الكلام موثر اوى وان احنا فى عيد ولكن ما باليد حيلة قراتها من فترة طويلة وافتكرتها فا مقدرتش
على فاكرة ده والد الاستاذ يوسف السباعى بس اد ايه فنان وكلامه اكتر من رائع والتعبير موظف جدا وموثر بدون اسفاف على فكرة انا قراتها فى كتاب ليوسف السباعى وامعانا منه فى اعزاز والده نظم قصيدة تانية قريبة
ليلة العيد فى سناك وقفنا موكبا حافلا:بنات وغلمة
ننشد الأغاريد والقلوب خفاق فى حنايا الصدور أفراح جمة
كل طفل فى كفه مصباح ساطع الضوء كاشف للظلمة
اه !أمى! ما حيلتى وسراجى كل ما هم ان يضىء بهمه
صابه من غزير دمعك صوب فانطفا نوره وعاد لظلمه

2 Comments:

Blogger شيمـــــاء said...

احبك فى المثقف

لا بجد
الكلام جميل اوى ومعبر
بس كلام يوسف السباعى ابسط شوية
عشتى لنا زخرا

4:22 PM  
Blogger TAREK F. EL SEBAIY said...

الكلام جميل ورائع..ومشاعرك جميل جدا بس ليا تصحيح بسيط...يوسف السباعى اسمه بالكامل يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعى والده الاديب الكبير محمد السباعى شيخ المترجمين و القصاصين رحمهم الله اجمعين...طه محمد عبد الوهاب السباعى باشا..كان عم يوسف السباعى و هوا كان وزير الشئون البلديه و القرويه فى وزاره الهلالى باشا 1952 قبل استقالتها.....ليكى التحيه و الشكر

3:03 AM  

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home