الخير فى امتى الى يوم الدين
من وقت لاخر وفى هذه الدنيا وفى هذا الزمان كدنا ننسى هذا القول
لكن بنلاقى ربنا سبحانه وتعالى من وقت لاخر يزرع الخير جوه الناس ويوريهم الخير متجسد فى اخرين من حولهم
حتى لا يفقدوا احساسهم بالخير والامان
فبعض الناس حين تراهم يبعثوا الامان والطمانينة وما اجمل هذا الاحساس ان تتركه فى الاخرين
وهذا جعلنى اتسال ماذا بجب ان افعل وان اكون كى يكون مجرد ان يرانى الناس ابعث فيهم هذا الاحساس
انه شعور اكثر من رائع بعثه فى دكتور عندى فى الكلية اول ما شوفته فى الكلية يوم امتحان المشروع ده ما بعثه بداخلى وبكل امتتنان لهذا السيد والمربى الفاضل وحقه عليا اذكر بعض من افعاله
اذكر ايام نتيجة البكالوريس كان هذا الدكتور الفاضل رئيس القسم وكانت نتيجة احد الدكاترة نزل 51 طالب وطالبة فى
مادته ودى نتيجة بكالوريس وتخيل بقى نتيجة ده تعطيل شغل وجيش وكل الكلام ده واحنا عندنا من طقوس الكلية قدم يا بنى التماس زى ما انت عايز وابقى قابلنى لو ظهر ليك حق ما علينا
بالصدفة الدكتور الفاضل العزيز فى هذه السنة لاسباب لا يعرفها الا الله تولى هو الكنترول ولاول مرة بظهر طلاب ليها حق وتنجح والحمد لله. لكن اصدق مشهد هو تجمع اهالى الطلبه الناجحين امام مكتبه ومقدار الشكر والدعاء وهو يقابل كل ده انه معملش حاجة وان ده حقهم
ويوم مشروع الدبلومة يطلع وينزل المبنى ويلف على الدكاترة كلهم لان طالب قال انه امتحن شفوى فى بكالوريس
واسمه مش مكتوب
وهو ولا بعرف الطالب ولا واسطة ولا حاجة مجرد ان مصلحته ودرجته فى خطر
.
ولابد ان اذكر ان هذا السيد الفاضل تعدى الستين بكام سنة ولم يصبح رئبس القسم لكنه الاحساس بالمسئولية النابع من الداخل وليس بالمراكز
.
ويجب ان اذكر انه مش مجرد استاذ جامعى لكنه ايضا يعد عالم ونشر ابحاث باسمه فى المجلات العالمية .
وده تقدير منى لاستاذ فاضل اعتز بانه درس لى وانى تشرفت بمعرفته وان المواقف اللى زكرتها اقل بقليل من حقه وانها ابسط مواقف
ويكفى انى اذكر انه وهو رئبس قسم فى كلية هندسة عين شمس وكل الناس تعرف معنى ده كان باب مكتبه علطول مفتوح لكل الطلبة ويحل كل مشكالهم حتى من غير ما يعرفهم.
تعامله مع الدادة اللى داخلة له بالشاى نفس تعامله مع دكتور زميل نفس الاحترام والذوق والمراعاة للمشاعر
.
ولو حد شايف انى ببالغ لو تعرف حد فى هندسة عين شمس اساله عن الدكتور الفاضل / محمد عبد اللطيف بدر