مسافر بلا جواد
البدايه
كانت طفلة صغيرة تحلم وتحلم
تلعب بالطيارة الورق وتطير وتسبح عيونها خلفها فى الفضاء
كانت طفلة صغيرة تحلم وتحلم
تلعب بالطيارة الورق وتطير وتسبح عيونها خلفها فى الفضاء
وكأن بينها وبين السماء حديث طويل يحمله الفضاء ويتناقله بانغام خاصة
تعزف على اوتار من السحر والرومانسية والخيال
تنام وتسيقظ على نور الشمس وما احله نور يبعث على الحياة والدفء
وكبرت وكبرت
وظهر هو فى حياتها وظلت تحبه وتحلم
وكبرت وكبرت
وظهر هو فى حياتها وظلت تحبه وتحلم
وتتعلق عيونها بالفضاء وازداد عليها نور القمر
وما احله من نور وما احلى ضياءه من ضياء
ووعدها بالذهاب لاهلها والزواج منها
واشترت فستان زفافها وهى فى منتهى السعادة والفرح
وفى طريق عودتها رفعت عيونها للفضاء كان وقت الغروب
واذ فجاءة تظهر سيارة مسرعة وتصدمها
وتسرق فرحتها ويقع الفستان الابيض على الارض
ويظهر الالم على ملامح وجهها ولكن فجاءة تصفو ملامحها وتعود الابتسامة لوجهها
وتتعلق عيونها بالفضاء وتفيض روحها للرفيق الاعلى
وهنا فقط تسبح روحها فى الفضاء